تعرف على معايير اختيار المنتخبات القومية فكر جديد ينطلق من رحم المعاناة

متابعة جمال البرنس

بقلم د. إبراهيم شكري ذكي

المدرس بكلية التربية الرياضية جامعة دمياط.
بعد الأداء المخزي للمنتخب المصري في بطولة الأمم الإفريقية ٢٠١٩م وفي ظل العديد من المهازل الادارية والفنية.بداية من انتقاء لاعبي المنتخب وصولا إلي القائمة النهائية وهو ما أدي إلي غضب داخل الشارع الرياضي علي مستوي الجماهير المصرية والذي لم يجرأ إعلامي أو ناقد رياضي واحد التعرض له من وجهة نظر صائبة.وبنظرة مستقبليه ينبغي علي الأجهزة الفنية باتحاد الكرة المصري انتهاج أطر جديدة في انتقاء لاعبي المنتخبات علي الرغم من أن هذه الأطر متبعه لسنوات بالبلدان المجاورة. والتي ترتبط بمؤشرات علمية قائمة علي الأرقام وليست متروكة للأهواء الشخصية قائمة علي الحب والكره أو لصالح نادي بعينة.

ومن ضمن هذه المؤشرات والتي يحب أن يتم دراستها بشكل ضمني واكثر تفصيلا ( نسبة مشاركة اللاعبين مع انديتهم وعدد دقائق اللعب_ قوة البطولات المشارك فيها اللاعبين _ العمر التدريبي للاعب _ معدل الاصابات والتاريخ المرضي _ القيم السوقية للاعبين ومدي المتابعة الجماهيرية _ الجوائز الفردية و الجماعية للاعبين _ سن اللاعب ومستوي اللياقة البدنية حسب احتياجات مراكز اللعب _ مدي التزام اللاعب بالاداب و القواعد السلوكية داخل الملعب وخارجه).
هذه المؤشرات علي سبيل المثال وليس الحصر وتعد نقطه صغيره في بحر المعاناة الواقعه علي الأجهزة الفنية، وبشكل ضمني يجب ترجمه هذه المؤشرات إلي معايير واقعية تتبناها الأرقام وتعد قواعد للمفاضلة بين اللاعبين بكل حياديه وموضوعية لارضاء الجماهير العاشقة دون تعكير صفوها مثلما حدث في أمم إفريقيا ٢٠١٩م.

Related posts

Leave a Comment